أعلن الداعية والمفكر السعودي المعتقل داخل السجون السعودية، علي العمري، للقضاة في الجلسة الثانية من محاكمته عن تعرضه للتعذيب لانتزاع اعترافات مكذوبة منه.
وقال حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” في تدوينة له: “تأكد لنا أن جلسة المحاكمة الأولى لـ د.#علي_العمري تم رفعها بعد دقائق لـ”عدم كفاية الأدلة”، لتقوم النيابة في الجلسة الثانية بتقديم (اعترافات مكتوبة) مكذوبة بتوقيع العمري! وعند سؤال القاضي: “كيف وقّعت على هذا؟” أظهر العمري آثار التعذيب على جسمه للقاضي”.
كما دعا الحساب الحقوقي المهتم بشؤون المعتقلين بالمملكة، في تدوينة أخرى الجميع للمساهمة في حملة للتغريد بوسم #تعذيب_علي_العمري نصرة لـ”العمري”، وللمطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وتعرض “العمري”، المعتقل منذ سبتمبر 2017، لإصابات جمّة؛ إثر التعذيب الوحشي والمهين الذي تعرض له في سجون السعودية.
كما أن السلطات السعودية نقلت “العمري” مؤخرًا للسجن الجماعي، بعد 15 شهرًا من اعتقاله في العزل الإنفرادي، مما أثر على حالته الصحية والنفسية.
وطالبت النيابة العامة السعودية بقتل “العمري” تعزيرًا، ووجهت له أكثر من 30 تهمة؛ منها “تشكيل منظمة شبابية لتحقيق أهداف تنظيم سري إرهابي داخل المملكة”.
و”العمري”؛ داعية إسلامي سعودي ورئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة، وُلد عام 1976، وعقب اعتقاله أغلقت السلطات السعودية قناة “فور شباب” التي يديرها.