أصدر الفريق العامل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي رأيًا في حالة الناشط الاجتماعي السعودي، حسين بن عبد الله الصادق، واعتبار أن اعتقاله من قبل سلطات المملكة تعسفيًا.
وأشار الفريق في رأيه إلى أن اعتقال “الصادق” يأتي في سياق الاعتقالات الممنهجة والواسعة النطاق التي تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي بالمملكة.
ودعا الفريق الأممي العامل السلطات السعودية إلى الإفراج فورًا عن “الصادق”، وتعويضه بالتعويض المناسب نظرًا لما لحق به من أضرار جراء اعتقاله تعسفيًا.
يُذكر أنه جرى اعتقال الصادق في 1 أكتوبر 2015، في القطيف على خلفيّة عدة تهمٍ ليُنقل بعدها إلى سجن المباحث العامة في الظهران ثم إلى الدمّام وحالياً بات يقبع في الرياض.