وجهت جهات حقوقية مهتمة بالقضايا البيئية انتقادات لاستضافة بلد الوقود الأحفوري الأولى في المنطقة السعودية، لأسبوع المناخ!

وأوضحت تلك الجهات أن ما يحدث هو تناقض من المجتمع الدولي الذي سيشارك في فعاليات ذلك الأسبوع، فهو يدعو لوقف استخدام الوقود الأحفوري من أكثر دولة منتجة لذلك الوقود، وهو ما يمثل قمة التناقض.

ومن المزمع أن تستضيف العاصمة السعودية الرياض “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023″، خلال الفترة بين 8 و12 أكتوبر المقبل.

طبقًا لوزارة الطاقة السعودية، فإن فاعليات الأسبوع تأتي بالتنسيق والتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، لافتة إلى أن الحدث سيشهد حضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين والإعلاميين.

ولفتت الوزارة أن نشاطات وفعاليات الأسبوع ستُدار تحت عنوان “التقييم العالمي”، للنظر في التقدم المحرز نحو تنفيذ أهداف اتفاقية باريس المتعلقة بالتغيّر المناخي.