كشفت مصادر حقوقية سعودية، الأربعاء، عن تواجد عدد من الأطفال داخل السجون السعودية مع ذويهم المعتقلين، في مخالفة لكل الأعراف والحقوق الإنسانية.
وأوضح حساب “معتقلي الرأي” أنه فور أن أطلقت حملة ماصرة الناشطة المعتقلة وهي في شهور حملها الأخيرة، خديجة الحربي، تحت وسم #اعتقال_حامل_بالسعودية، ورد إليه العديد من الرسائل من أهالي معتقلات يؤكدوا فيها وجود أطفال لهم داخل السجون السعودية مع أمهاتهم.
وقال الحساب في تدوينة له: “منذ إطلاق وسم #اعتقال_حامل_بالسعودية، ورد إلى حسابنا عدة رسائل من عائلات معتقلين تكشف مزيدًا من الحقائق عن وجود أطفال بالسجون”.
ووثق الحساب تواجد “شقيقتان أكبرهما عمرها 4 سنوات معتقلتان مع والدتهما بسجن الطرفية”، وكذلك حالة “الطفل (م) وُلد في السجن قبل 3 سنوات ونصف ولايزال هو وأمه معتقلين”.
وكان ناشطون قد دشنوا حملة لمناصرة الناشطة المعتقلة في الحملة الأخيرة، خديجة الحربي، والتي تم اعتقالها مع زوجها الكاتب “ثمرالمرزوقي”، وهي حامل في الشهور الأخيرة مما يمثل بالغ الخطورة على صحتها.