كشفت مصادر إعلامية عبرية عن زيارات متتابعة قام بها رجال أعمال صهاينة للمملكة العربية السعودية بتأشيرات خاصة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

وكشف الكاتب الصهيوني، داني زاكين، في مجلة “جلوبس” الاقتصادية، أن السعودية سمحت منذ شهور لرجال الأعمال الصهاينة، بدخولها بجوازات سفرهم الصهيونية، بعد حصولهم على تأشيرات خاصة.

وأضاف أن “سهولة الحصول على التأشيرة الخاصة، جعلت العشرات من رجال الأعمال يستغلون ذلك، ما يشكل فرصة أمام مشروع السعودية الكبير المتمثل بمدينة المستقبل المبنية قرب شواطئ البحر الأحمر”.

ولفت إلى أن “العلاقات التجارية السعودية الصهيونية وراء الكواليس، معظمها من خلال شركات مسجلة في دول أوروبية أو دول أخرى”.

وتتحدث الأوساط الاقتصادية الصهيونية عن مشاريع تعكس استخدام تكنولوجيا المياه الصهيونية، وهو أمر ضروري للمناخ الصحراوي في المملكة، جنبًا إلى جنب مع تقنيات التكنولوجيا الزراعية الصهيونية الأخرى، حيث تتم مراقبة هاتين التقنيتين عن كثب من قبل العائلة المالكة، بهدف توسيعها، بزعم أنها توضح لدول أخرى في المنطقة قدرة الاحتلال على المساعدة في بعض المجالات ذات الأهمية الخاصة.