كشف موقع “ميدل إيست أي” البريطاني، عن لقاء كاد أن يجمع بين ولي العهد السعودي “ابن سلمان”، ورئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في نيويورك، ولكن جاء انسحاب “ابن سلمان” المفاجئ بعد تسريب خبر اللقاء للإعلام.

وقال الموقع البريطاني، أن ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، تراجع عن خطط كانت مقررة لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، من أجل عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”؛ إثر مخاوف أن معلومات عن الزيارة تم تسريبها، وأن وجوده بالعاصمة الأمريكية سيصبح كابوسًا.

ولفت الموقع إلى أن الجهات التي تضغط لإجراء اللقاء بين “ابن سلمان” و”نتنياهو”، وعلى رأسهم “دونالد ترامب”، وصهره “جاريد كوشنر”، ترى أن مصافحة “ابن سلمان” و”نتنياهو” ستكون وسيلة لإعادة إطلاق صورة ولي العهد كصانع سلام عربي شاب، كما تعزز أيضًا الدعم الإقليمي لاتفاق التطبيع التي توسطت فيها واشنطن بين (تل أبيب) وأبوظبي.

وأكد الموقع أنه جري الاتفاق على موعد الزيارة، وتم بالفعل إرسال فريق برتوكول. وكان من المفترض أن يصل “ابن سلمان” لواشنطن في 31 أغسطس، لتكون تلك هي الزيارة هي الأولي له للولايات المتحدة منذ مارس/ آذار 2018، عندما مكث 3 أسابيع.

وذكر “ميدل إيست أي” أن “ابن سلمان” كان لا يريد البقاء في السفارة السعودية، ولا في مقر إقامة السفير؛ لأنها مواقع معروفة وستجذب المظاهرات ضده؛ لذا تم شراء 4 منازل في مكان سري من أجل إقامته فقط.

غير أن، والحديث للموقع البريطاني، انهارت خطط الزيارة المقررة لواشنطن، السبت، عندما تلقي ولي العهد تقارير عن تسريب أنباء الزيارة؛ إذ كان شرطه الرئيسي مع البيت الأبيض أن تستمر الزيارة في سرية تامة، وألا يتم الكشف عن وجوده في واشنطن إلا وقت لقائه مع “نتنياهو”.