ذكرت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي أن المحكمة العامة السعودية، أصدرت حكمًا على الأمير تركي بن عبد الله، بالسجن ١٧ عامًا.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت الأمير “تركي”، وهو ابن الملك عبد الله، والأمير الأسبق للرياض، منذ 4 سنوات تقريبًا.
من جانبه، قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض، الدكتور عبد الله العودة، تعليقًا على الحكم: “مدير مكتب تركي بن عبد الله كان اللواء علي القحطاني الذي قالت عنه النيويورك تايمز أنه مات وفي عنقه رضوض وآثار تعذيب في الرتز كارلتون أيام ماسمّيت بالحملة على الفساد في ٢٠١٧م”.
بينما سرد الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، ما حدث في سلسلة من التغريدات، بدأها بقوله: “منحى أخر تسجله عائلة آل سعود ضمن صراعاتها الداخلية بعد الكشف عن إصدار حكما بسجن الأمير تركي بن عبدالله الأمير الأسبق للرياض لمدة 17 عاما علما أنه معتقل منذ عام 2017”.
وأوضح “الدخيل” أن الأمير تركي تم احتجازه دون تهمة ضمن حملة اعتقالات “ريتز كارلتون”، وأفادت تقارير سابقة بأن مساعده اللواء علي القحطاني توفي في الحجز فيما بعد جراء التعذيب.
واختتم تغريداته بقوله: “يعد الحكم المغلظ بسجن الأمير تركي سابقة في تاريخ عائلة آل سعود وتعبير صراع عن المنحنى غير المسبوق الذي تشهده الصراعات الداخلية بين الأمراء في عهد الملك سلمان ونجله محمد”.