قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الجمعة: إن المفوضية تتابع عن كثب” أوضاع حقوق الإنسان في السعودية، وكذلك أوضاع الأشخاص الذين يدافعون عن الحقوق الأساسية، باعتباره “موضوع مستمر وخطير للغاية”.
جاءت تلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقدته رئيسة المفوضية الأوروبية، قبيل انعقاد قمة افتراضية لمجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية، السبت والأحد.
لكن رئيسة المفوضية، شددت مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي “تشارلز ميشيل”، في نفس المؤتمر، على أن “قمة العشرين ليست حدثًا ثنائيًا، وإنما هي قمة متعددة الأطراف”.
وأكدت أنه من المهم أن نفصل بين الجوانب المتعددة الأطراف والثنائية، وهذا المنتدى متعدد الأطراف ولديه أجندة صارمة للغاية وبروتوكول واضح جدًا وليس قمة ثنائية.
من جهته، قال “ميشيل”، إن القمة تنعقد في مثل هذا الوقت الفريد، حيث سيناقش القادة كيف سيكون عالم ما بعد فيروس “كورونا”.
وأضاف أن “القادة سيناقشون أيضا لقاح فيروس كورونا، وكذلك الانتعاش الاقتصادي وبناء مستقبل مستدام”.
وتواجه السعودية، انتقادات واسعة من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ومن برلمانيين أوروبيين وأعضاء في الكونجرس الأمريكي، يعتقدون أنها ليست مؤهلة لاستضافة حدث عالمي مهم كقمة مجموعة العشرين في ظل سجلها الحافل بالانتهاكات.