انتقد المتحدث باسم الحملة ضد الاتجار بالسلاح (كات)، أندرو سميث، في مقالة له الجمعة، بصحيفة “الاندبندنت” البريطانية، الصمت الرسمي البريطاني تجاه إعدامات النظام السعودي بحق 37 مواطنًا سعوديًا.
وقال “سميث” في مقاله إن الصمت هو موقف الحكومة البريطانية، على حملة الإعدامات، ورطح تساؤلاً حول متى سيرفع الغرب صوته شاجبًا، تجاه دموية النظام السعودي، على حد تعبيره.
وشدد “سميث” على أن حملة الإعدامات التي طالت 37 شخصاً بينهم قاصرون لمشاركتهم في احتجاجات مطلبية، تعد آخر انتهاكات النظام السعودي من سلسلة جرائم أدت إلى تراجع حقوق الإنسان في المملكة، مشيراً إلى أن حملة الإعدامات تضاعفت منذ وصول ولي العهد السعودي إلى السلطة.
كما وصف “سميث” الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، بالوحشية، مشيراً إلى أن السعودية تعتمد على الدعم العسكري البريطاني.
وأضاف أن الحكومة البريطانية أصدرت قرارًا يرخص بيع السلاح للسعودية، حيث بلغ إجمالي صفقات السلاح بقيمة 4.7 مليارات جنيه إسترليني، ومنها مقاتلات عسكرية وقنابل يستخدم الكثير منها النظام السعودي في حرب اليمن.
وأكد “سميث” في نهاية مقاله أن الصمت الحكومي البرطاني تجاه جرائم النظام السعودي ودعمها لتسليح الجيش السعودي لا تساعده على الإفلات من جرائم القتل فقط، بل إنها تساعده على ارتكابها”.