وجهت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية انتقادات حادة للملياردير الأمريكي وصاحب منصة “إكس” للتغريدات (تويتر سابقًا)، إيلون ماسك، لصمته عن حكم الإعدام الذي أصدرته جهات قضائية سعودية ضد المواطن، محمد الغامدي، بسبب 5 تغريدات نشرهم عبر حسابه بمنصته.
وقالت الصحيفة إن صمت ” ماسك ” مزعج بشكل خاص؛ نظرًا لالتزامه المعلن بحرية التعبير، والذي يعبر عنه غالبا في انتقادات للحكومة والمؤسسات الأمريكية باعتبارها متواطئة في مؤامرة لتقييد حرية التعبير.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد شراء منصة التواصل الاجتماعي، سمح “ماسك” بشكل خاص للعديد من الصحفيين ذوي الميول اليمينية بالوصول غير المقيد إلى وثائق الشركة وملفاتها في محاولة لإثبات أن الملاك السابقين للمنصة عملوا بشكل وثيق مع حكومة الولايات المتحدة لتقييد المحتوى الذي يشاركه مستخدموه – سلسلة من التقارير يشار إليها لاحقًا باسم “ملفات تويتر”.
وفي الوقت ذاته، شددت “نيوزويك” على أن إحجامه عن التعليق يبرز نظرًا لتعهد ماسك هذا الشهر بأن المنصة تغطي التكاليف القانونية لأي شخص يواجه مشكلة مع نظام بلاده بسبب نشاطه على منصة التواصل الاجتماعي.
ولفتت الصحيفة كذلك إلى أنه قد يكون “ماسك” أحجم عن الخوض في قضية “الغامدي” بسبب علاقاته المالية الوثيقة والطويلة الأمد مع العائلة المالكة السعودية.