وجهت منظمة “سند” الحقوقية السعودية انتقادات حادة لما تقوم به السلطات السعودية بأوامر من ولي العهد “محمد بن سلمان” من إهانات لأئمة المساجد وقراء القرآن بالمملكة.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “تواصل سلطة ابن سلمان إهانة أئمة المساجد وقراء القرآن، حيث تجرجر بهم إلى المعتقلات بدون أسباب قانونية”.
وأضافت “سند” أن السلطات السعودية تلجأ إلى أساليبها الوحشية المخزية، لتكميم الأفواه بملاحقة الخطباء وأئمة الجوامع، والعديد من المعتقلين من الأئمة منهم “عامر المهلهل، إمام جامع أم المؤمنين خديجة بنت خويلد” و”صالح آل طالب، إمام الحرم المكي” و”أحمد باطهف، خطيب مسجد الفردوس بجدة” وغيرهم من الأئمة والخطباء.
وأشارت المنظمة الحقوقية السعودية إلى أن هؤلاء المعتقلين من الأئمة يواجهون معاملة قاسية ومهينة، حيث منعوا من التواصل مع عوائلهم، وأهملوا من العلاجات اللازمة لهم، ومنعوا من توكيل محام لمناصرة قضاياهم.
واختتمت منظمة “سند” بيانها بقولها: “وتستمر سلطة ابن سلمان القمعية في ملاحقة الأئمة والخطباء وقراء القرآن في عموم المملكة؛ لتكميم الأفواه وسلب حرية الرأي والتعبير”.