وجهت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية انتقادات حادة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بسبب توالي الانتهاكات الحقوقية في السعودية والإمارات ومصر.
وفي تقرير لها قالت المنظمة إن الإدارة الأمريكية استمرت في بيع الأسلحة للحكومات القمعية، على الرغم من تعهد الرئيس الحالي بمخالفة سياسة خلفه “دونالد ترامب”.
وأضافت المنظمة في تقريرها العالمي السنوي: “بايدن تولى منصبه واعدًا بسياسة خارجية ترتقي بحقوق الإنسان، لكنه واصل بيع أسلحة لمصر والسعودية والإمارات والكيان الصهيوني رغم قمعهم المستمر”.
وأشارت إلى أنه بينما كان لبايدن نهج مختلف تمامًا عن سلفه، ترامب، الذي وصفه المدير التنفيذي لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” “كينيث روث” بأنه يتمتع “باحتضان الحكام المستبدين الودودين”، قالت الجماعة الحقوقية إن الإدارة الحالية واصلت مبيعات الأسلحة للحكومات القمعية وظلت متحفظةً على بعض انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال روث: “إذا أريد للديمقراطيات أن تسود في المنافسة العالمية مع الاستبداد، يجب على قادتها أن يفعلوا أكثر من مجرد تسليط الضوء على أوجه القصور الحتمية للحكام المستبدين فهم بحاجة إلى تقديم حجة أقوى وإيجابية للحكم الديمقراطي”.
وكان “بايدن” قبل انتخابه رئيساً، تعهد بجعل المملكة “تدفع الثمن، وجعلها في الواقع منبوذة”. كما أشار إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قائلاً إنه “لن يكون هناك المزيد من شيكات على بياض لـ” ديكتاتور ترامب المفضل”.