تواصل السلطات السعودية منع الحقوقي السعودي المعتقل وأحد رموز حركة “حسم” الحقوقية، د. محمد القحطاني، من التواصل مع عائلته، رغم إعلان إصابته بفيروس “كورونا” داخل محبسه.
وقالت زوجة “القحطاني”، مها القحطاني، في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”: “وها هو اليوم الرابع يأتي ونحن لا نعلم عن الحالة الصحية لزوجي، محمد القحطاني، بعد منعه من حقه بالتواصل معنا. ونحن قلقون جداً عليه خاصة بعد وصول رسالة من الصحة تؤكد أن فحص كورونا كانت إيجابية”.
وكانت زوجة “القحطاني” قد أعلنت في وقت سابق نبأ إصابة زوجها بفيروس “كورونا”، مغردة بقولها: “من المؤسف إصابة د. محمد القحطاني، بكوفيد ١٩، وعدم تمكني من التواصل معه والاطمئنان على وضعه الصحي”.
وحملت زوجة “القحطاني” إدارة السجن وأمن الدولة مسؤولية أي إهمال أو تقصير طبي بحق زوجها.
يشار إلى أن منظمة “القسط” الحقوقية السعودية، نقلت أنباء عن انتشار أعراض فيروس كورونا بين نزلاء جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر سيئ السمعة في الرياض.
وقالت المنظمة في تغريدة عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”، رصدها الموقع: “تلقت القسط أنباء عن انتشار حالات كورونا في جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر في الرياض”.
وأرجعت “القسط” سبب انتشار فيروس “كورونا” في الجناح السياسي، بأنه لم يتم تطعيم عدد من المعتقلين فيه، ما تسبب في انتشار المرض.