أكد الباحث الدولي، إريك ماندل، مدير شبكة المعلومات السياسية في الشرق الأوسط (MEPIN)، أن يكون من ضمن أول قرارات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عند توليه العرش في السعودية هو التطبيع مع الكيان الصهيوني وإقامة علاقات رسمية معه.
وذكر “ماندل” أن استنتاجاته المؤكدة تلك هي عبارة عن خلاصة اجتماعات عقدها مؤخرًا في المملكة مع دبلوماسيين ووزارة الخارجية ومسؤولي مكافحة الإرهاب ومختلف مراكز الفكر.
وقال “ماندل” عن الاجتماعات: “كان أحد أهدافي أن أرى مدى قرب المملكة من الانضمام إلى الإمارات والمغرب والسودان والبحرين في تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
وذكر أن اتفاقات إبراهيم عمرها سنتان فقط، لكنها أحدثت ثورة في العلاقة بين الكيان الصهيوني والدول العربية، لذا فليس من غير المعقول الاعتقاد بأن ما كان حتى الآن عبارة عن فيتو فلسطيني على أي تقدم دبلوماسي بين الكيان الصهيوني والسعودية.
وجاء في المقال: استخدمت اتفاقات إبراهيم استراتيجية من الخارج إلى الداخل، وجعلت السلام بين الكيان الصهيوني وجيرانها العرب كجسر يسمح للفلسطينيين بالشعور بالراحة عند تقديم التنازلات الضرورية من أجل السلام.