أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، الثلاثاء، موازنة المملكة لعام 2021.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، بلغت إيرادات المملكة المتوقعة في الموازنة الجديدة 849 مليار ريال (226.31 مليار دولار)، مقابل إنفاق متوقع 990 مليار ريال (263.89 مليار دولار)، بإجمالي عجز مُقدر 141 مليار ريال.

وأشار العاهل السعودي، في كلمة له أثناء إقرار الموازنة، إلى أن جائحة “كورونا” أثرت سلبيًا على الاقتصاد العالمي، مضيفًا أن “رؤية 2030 حدت من الآثار السلبية للجائحة على المواطنين والاقتصاد”، معتبرا أن المملكة عملت على “الحد من آثار الجائحة والحفاظ على وظائف المواطنين”.

ووصف مراقبون اقتصاديون أن تفاصيل الموازنة تجعلها “غير واقعية” التنفيذ، فحجم الانفاق أكثر من ذلك، والإيرادات “غير منطقية”، مما يجعل العجز بالموازنة قابل للزيادة، ما يفتح الباب لمزيد من الاقتراض، سواء من الداخل أو الخارج.

وتأمل السعودية، بعد الهبوط في الإيرادات هذا العام وسط جائحة كورونا والتراجع القوي في أسعار النفط، في عودة الإيرادات للنمو بشكلٍ تدريجي ابتداء من العام المقبل، وحتى العام 2023.

ولعبت أسعار النفط دورًا أساسيًا بالضغط على إيرادات السعودية هذا العام؛ حيث بلغ سعر خام برنت 43 دولارًا للبرميل.