صعد الطبيب السعودي الحاصل على الجنسية الأمريكية والذي تعرض للاعتقال سابقًا، وليد فتيحي، على منصة تتويج جائزة الملك عبد العزيز للجودة بالمملكة، بعد أيام من تخفيف الحكم الصادر ضده، وقبل يوم من تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن.
وحاز المركز الطبي الدولي الذي أنشأه ويديره “فتيحي” في مدينة جدة على جائزة الملك عبد العزيز للجودة عن فئة المنشآت الصحية الخاصة في المستوى الفضي لعام 2020، وكان المركز الطبي الدولي هو المستشفى الخاص الوحيد الفائز في هذه المنافسة.
ورأى مراقبون للشأن السعودي أن هذه الخطوة تعد تحولا في التعامل مع “فتيحي”، وأنه مرتبط بقدوم إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وعلاقتها بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وعلق “فتيحي” على تسلم الجائزة قائلاً: “سعدت بتسلمي جائزة الملك عبد العزيز للجودة، التي تُجسِدُ معانيَ تساهم في بناء الحضارات، وتحيي روح المنافسة في ميادين العطاء وتساعد المؤسسات الرائدة في تحديد نقاط قوتها وتحدياتها من قِبَل لجان تقييم احترافية، وفي هذا تقدير للقدوات الصالحة المتقنة وتحفيزٌ لها”.
وكانت محكمة سعودية قضت مؤخرًا، بسجن “فتيحي” 6 سنوات، ومنعه من السفر 6 سنوات أخرى، لكنه استأنف الحكم، ليخفف قبل أيام، إلى 3 سنوات وشهرين، مع وقف تنفيذ نصف المدة، ما يعني انقضاء محكوميته.