اتهمت منظمة حقوقية يمنية، التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بقتل 210 مختطفين، بغارات جوية شنها منذ بدء تدخله العسكري في اليمن، قبل نحو 5 سنوات.
جاء ذلك في بيان صدر، الثلاثاء، عن رابطة أمهات المختطفين (منظمة غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق المختطفين والمعتقلين والأسرى).
وأفاد البيان: “5 أعوام متتالية وأبناؤنا المختطفون والمخفيون قسرا والمعتقلون تعسفيا خلف القضبان دون مسوغ قانوني، وهم مدنيون أخذوا من بيوتهم، والشوارع، والأماكن العامة، بسبب آرائهم أو انتماءاتهم السياسية أو معتقداتهم الفكرية والدينية”.
وتحدث البيان، أن “210 مختطفين مدنيين قتلوا بسبب قصف طيران التحالف العربي على السجون وأماكن الاحتجاز التابعة لجماعة الحوثي، غير آبهين بحياة هؤلاء المدنيين الأبرياء، ودون تحقيق أو مساءلة”.
وأعلن أن “هناك ألفا و839 مختطفا ومخفيا قسرا لدى جماعة الحوثي منذ 5 سنوات، في 244 سجنا رسميا ومكانا للاحتجاز.
وتابع البيان: “فقدنا 71 مختطفا قتلوا تحت التعذيب والتصفية الجسدية دون أدنى رحمة ودون عقوبة (في سجون الحوثيين)”.
وذكر أن هناك 38 مخفيا قسرا لدى التشكيلات العسكرية والأمنية، في مدينة عدن (جنوب)، منذ 3 سنوات في سجون سرية ( تتبع قوات يمنية موالية للإمارات)”.