كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية في تقرير لها، عن مظاهر سلوكية منافية للآداب انتشرت في أوساط مهرجان “ميدل بيست” الموسيقي السنوي الذي اختتم الأحد بالسعودية.
وقالت الوكالة في تقريرها إن المهرجان عج بالكثير من الأعمال والسلوكيات المنافية للآداب والذوق العالم وتعاليم كافة الأديان، مثل الشذوذ والتحرش وتعاطي الخمور وكافة أنواع المخدرات.
وذكرت مراسلة الوكالة في وصفها للمهرجان: “إنها حالة هذيان كبرى ليس أكثر، يمكنك شم رائحة المخدرات وخاصة الماريجوانا في كل مكان، العديد من الأشخاص السعوديين يتعاطون المخدرات جهارًا، كل أنواع المخدرات تقريبًا موجودة”.
وتابعت بقولها: “العديد من السعوديين أيضا عبروا عن غضبهم لما يحدث كونه يخالف تعاليم دينهم وتقاليديهم، لكن الغريب أن هذا المهرجان يقام تحت رعاية الحكومة السعودية وولي العهد محمد بن سلمان الذي يقود حالة الانفتاح في المملكة”.
وكانت فعاليات “ميدل بيست” الماضية أثارت فضائح وجدلاً كبيرًا وغضبًا عارمًا علي مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، حيث انتشرت العديد من فيديوهات فضائح حفلات المهرجان التي ظهر بها شباب وفتيات يشربون الخمور والحشيش، والقيام بالأمور المنافية لتعاليم الدين والقيم الأخلاقية في المجتمع السعودي.