كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية عن وجود عوائق متعددة تمنع جذب العاصمة السعودية الرياض، للشركات العالمية الكبرى مثل دبي وأبو ظبي في الإمارات

وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى أن السعودية متأخرة عن البحرين وقطر والإمارات؛ كوجهة مرغوبة للعاملين الأجانب، وفقًا لتصنيف HSBC، لذلك تبدو بعض الشركات غير مستعدة للانتقال إلى الرياض وترك دبي، وإن كانت أقل تكلفة.

وأوضحت “بلومبرج” أن الرياض ليست مستعدة لتدفق العمال الأجانب وعائلاتهم، بسبب الضعف في؛ البنية التحتية، والإسكان، ونمط الحياة، وحتى الأنظمة الإدارية.

وأضافت الوكالة أن هناك عجز كبير في توفير السكن الخاص بالعاملين الأجانب داخل الرياض، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الإيجار بنسبة 12% خلال العام الماضي، حيث تصل إلى أكثر من 48 ألف دولار.

كما أن الموظفون الأجانب الذين ينتقلون من دبي إلى الرياض؛ يحصلون على زيادات في الرواتب تصل إلى 25%، بينما يحصل موظفو MBC على زيادات في الرواتب تصل إلى 40%، وضمانات باستمرار وظائفهم لمدة 5 سنوات، ومع ذلك لا يزال الكثير منهم يرفض فكرة الانتقال إلى السعودية

وهو ما دفع أحد كبار المنتجين في الـ MBC بالتصريح للوكالة بأنه “في دبي تشعر أنك مثل غالبية الناس، لكن في الرياض؛ عليك التعامل مع عقلية محلية”.