نشر حساب رابطة العالم الإسلامي عبر “تويتر”، فيديو لمشاركة أمينها العام، محمد العيسى، وزير العدل السعودي السابق، في مؤتمر داعم للكيان الصهيوني، نظمته اللجنة اليهودية الأمريكية “AJC”.

وأشاد “العيسى” في كلمته بالمؤتمر الذي عقد عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، بجهود اللجنة اليهودية الأمريكية في إعادة بناء العلاقات الإيجابية بين المسلمين واليهود!

وأكد على أن التباعد بين أتباع الديانتين سببه الخلط بين السياسة والدين وغياب منطق العدالة الشاملة، وفق قوله.

وأضاف “العيسى” أنه منذ تولى زمام الأمر في رابطة العالم الإسلامي “جعلت من مهام العمل مع إخواننا وأخواتنا أتباع الديانة اليهودية إعادة نسيج علاقاتنا مع بعضنا البعض”.

وخلت مداخلة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي من أي إشارة من قريب أو بعيد للقضية الفلسطينية.

ومع كثرة الانتقادات لتلك المشاركة واعتبارها تطبيعا مباشرا، قامت رابطة العالم الإسلامي بنشر تغريدة مضللة على حسابها بـ”تويتر”، نفت فيها مشاركة “العيسى” في أي “مؤتمر للحوار مع مسؤولين إسرائيليين”.

وقالت: “لا صحة” لمشاركة رابطة العالم الإسلامي أو أيٍّ من هيئاتها، وعلمائها في مؤتمر للحوار مع مسؤولين إسرائيليين”، رغم أنها نقلت جانبا من كلمة “العيسى” بالمؤتمر على الحساب ذاته.