كشف حساب “اليمن – حصري” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، عن تحركات قامت بها الإمارات للرد على ما انتشر من أنباء بشأن وجود تفاهمات سعودية – تركية بشأن اليمن، ووصول مسيرات تركية إلى قاعدة جوية بالطائف للاشتراك في حرب اليمن.
وقال الحساب في سلسلة من التغريدات رصدها الموقع: “يبدو أن محمد بن زايد سيعلن طلاقه من محمد بن سلمان قريبًا، خاصة بعد أن بدأ الأخير بمغازلة تركيا”.
وتابع الحساب بقوله: “فالمعلومات المؤكدة تفيد أن ابن زايد قرر عدم القبول بالتواجد العسكري التركي في جزيرة ميون، والسواحل الجنوبية، وبدأت الإمارات باستحداث قواعد عسكرية في الجزر اليمنية”.
وأشار الحساب إلى أن الإمارات بدأت بالاستعانة بخبرات صهيونية، في بناء قاعدة عسكرية في جزيرة “درسة”، الغير مأهولة بالسكان في أرخبيل “سقطرى” اليمني، وأنها أزالت في سبيل ذلك محطة الصيادين في “درسة”، وبدأت في جلب معدات البناء، رغم اعتراض وغضب قادة عسكريين سعوديين في “سقطرى”.
وأوضح الحساب أن قاعدة “درسة” المستحدثة ستمكن القوات الإماراتية من مراقبة الحركة البحرية العالمية، والقواعد العسكرية القريبة في القرن الأفريقي خاصة في “الصومال”.
وكان ذات الحساب قد أكد عن وجود تفاهمات سعودية – تركية بشأن اليمن بعد أن طلبت السعودية من تركيا الدعم في حربها على اليمن، وأن تركيا ردت بالموافقة على الطلب السعودي.
وأشار الحساب إلى أن الوجود التركي لن يكون بثقل وجوده في ليبيا، وإنما سيقتصر على الدعم اللوجستي (تدريب – وتوفير “مسيّرات” تركية) لردع المليشيا الحوثية فقط.
وتابع الحساب بأن نقاط الوجود التركي ستكون في (حدود السعودية الجنوبية، ومأرب، وجزيرة ميون – بناءً على طلب تركي لحماية تواجدها في أفريقيا، بالإضافة إلى السواحل الجنوبية).
ولفت الحساب إلى أن المنطقة الأخيرة في الوجود التركي، سببت خلافا شديدا بين كل من السعودية والإمارات.