تسبب تسريب وثيقة سعودية رسمية تحدثت عن ترحيل ما يقارب 800 ألف عامل يمني، في إثارة الجدل عبر مواقع التواصل بالمملكة.

وتحت مسمى “محضر إبلاغ – سري”، طلبت السلطات السعودية من أصحاب العمل في المحافظات الجنوبية الاستغناء عن المستخدمين اليمنيين.

وجاء في الوثيقة طلب السلطات من شركات في محافظات جازان وعسير والباحة ونجران؛ نقل العاملين اليمنيين إلى فروع أخرى خارج هذه المناطق، أو الالتزام بتشغيلهم في شركات أخرى في حال عدم توفر فروع للشركة.

وأثارت الوثيقة مخاوف من إمكانية استغناء هذه الشركات عن هؤلاء العاملين وإلغاء إقاماتهم وترحيلهم إلى خارج البلاد ضمن المدة القانونية، على أن يتم تعيين موظفين سعوديين أو من جنسيات أخرى مكانهم.

ولا يتضمن القرار إنهاء عمل اليمنيين فقط خلال مهلة مدتها 4 أشهر، بل أيضا يمنع إيوائهم أو تجديد عقود السكن لهم في هذه المناطق.

وانتشر وسم “#السعودية_تطرد_اليمنين”، عبر مواقع التواصل، حذر ناشطون من خلاله من مواجهة نحو 800 ألف يمني في المحافظات السعودية الجنوبية خطر الترحيل، رغم ظروف الحرب في بلادهم.

وربط ناشطون بين قرار ترحيل اليمنيين من المحافظات السعودية الجنوبية واستمرار هجمات الحوثيين على هذه المناطق.