توقع عضو الكنيست الصهيوني عن حزب ليكود، داني دانون، توقيع اتفاق سلام بين الكيان الصهيوني والسعودية، خلال العام المقبل.
ويستند “دانون”، وهو مبعوث سابق للأمم المتحدة، إلى “محادثات” بين الجانبين الفترة الماضية، لكنه لم يشر إلى جهود محددة جارية.
ويضيف لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، أن “رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو سيضع توسيع اتفاقيات إبراهام كأحد أولوياته”، مشددًا على أن رئيس الوزراء المقبل المفترض سيجعل الإمارات العربية المتحدة أول محطة دولية له عند توليه منصبه.
ولا تعترف السعودية بالكيان الصهيوني ولا توجد علاقات دبلوماسية أو تجارية “رسمية” بينهما، كما لم تنضم المملكة لاتفاقيات “إبراهام” التي تم بوجبها تطبيع علاقات الكيان الصهيوني مع الإمارات والبحرين، على الرغم من أنه يُعتقد أن لديهما روابط أمنية ودفاعية تستند إلى مخاوفهما المشتركة بشأن طموحات إيران الإقليمية.
والشهر الماضي، قال “نتنياهو” والذي شارك في اتفاقيات التطبيع، إن “السعودية بدأت عملية تطبيع تدريجية معنا، وآمل أن يتم الانتهاء من التطبيع الكامل في غضون أسابيع قليلة”، لافتًا إلى أن “اتفاقيات أبراهام” للتطبيع مع دول خليجية لم تكن لتتم دون موافقة السعودية.