شددت الناشطة السعودية، مها القحطاني، زوجة الإصلاحي السعودي البارز المعتقل “محمد القحطاني”، على أن الإخفاء المستمر لسلطات المملكة لزوجها مخالف للأعراف الدولية والمحلية.

كما كشفت كذلك على التجاهل الرسمي لكل نداءاتها والدعوات الحقوقية المطالبة بالإفراج عن زوجها بعد مرور 49 يومًا على إخفاؤه.

وقالت “مها” في تغريدة لها: “49 يومًا مضت دون أن نسمع صوت زوجي د. محمد فهد القحطاني، أو نحظى بالرد على خطاباتنا ورسائلنا التي نرسلها باستمرار للمسؤولين”.

وتابعت قائلة: “علاوة على استمرارية اعتقاله رغم انتهاء حكمه الجائر؛ فهل يعي المسؤول عن ذلك أنه ينتهك حقوق الإنسان الدولية والعربية التي صادقت عليها المملكة”.

وكانت عائلة الإصلاحي السعودي البارز المعتقل والمختفي قسريًا حاليًا، محمد القحطاني، أعلنت في وقت سابق، أنها تقدمت بشكوى رسمية بعد عدم إطلاق سراحه من قبل سلطات المملكة رغم انتهاء محكوميته.

وأشارت زوجة القحطاني، مها القحطاني، إلى أن الشكوى قدمت لوزير الداخلية السعودي، ورئيس أمن الدولة، ومدير عام إدارة السجون، ومدير إصلاحية الرياض، التي كان محتجز فيها “القحطاني” قبل اختفاؤه.

وحملت “مها” كل هؤلاء المسؤولين مسؤولية سلامة زوجها، وحمايته، مع رفضها للامبالاة بحقوق المعتقل.

وشددت زوجة “القحطاني” في تغريدة منفصلة على أن الإخفاء القسري الذي وقع على زوجها وحرمها من اتصاله قبل وبعد انتهاء الحكم وعدم الإفراج عنه بعد انتهاء الحكم هو انتهاك مخالف لمعاهدات حقوق الإنسان التي صادقت عليها السعودية.