أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حساب أمير سعودي، برز اسمه خلال قضية اختفاء ومقتل الكاتب جمال خاشقجي.
وأغلقت إدارة “تويتر” حساب الأمير خالد بن عبد الله آل سعود، المتابع من قبل نحو 300 ألف شخص، دون توضيح الأسباب.
وقال المعارض غانم الدوسري، إن “تزييف الحقائق” كان خلف إيقاف حساب الأمير، الذي اتهم الدوسري بأنه ليبي، ونشر صورة جواز سفر شكك في صحته.
فيما اتهم أمراء سعوديون، من بينهم أحد أشقاء الأمير خالد، إدارة “تويتر” بالانصياع خلف البلاغات “الكيدية” التي تلقتها ضد حسابه، وفق قولهم.
وخلال أزمة خاشقجي، برز اسم الأمير خالد بكثرة، لا سيما بإرساله تهديدا مبطنا للأكاديمي أحمد بن راشد بن سعيد، عبر دعوته إلى زيارة القنصلية، قبل أن يقوم لاحقا بحذف التغريدة.
وبعد الهجوم العنيف عليه، واتهامه بالتحريض على القتل، أقر الأمير خالد بن عبد الله بأن “الإعلام القطري” تفوق على الإعلام السعودي.
ليقوم الأمير ذاته بعد أيام بدعوة أمير الكويت إلى القيام بـ”عاصفة حزم داخلية”، لتطهير مؤسسات بلاده من “الإخوان المسلمين”.
ولم يستبعد ناشطون أن يكون ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ارتأى إبعاد الأمير خالد بن عبد الله عن المشهد، بعد الجدل الكبير الذي تسبب به.
وقال ناشطون إن إلصاق الأمير خالد تهمة القتل للسعودية قبل اعتراف الأخيرة بها، ومن ثم حديثه عن تفوق الإعلام القطري، وتدخله في شؤون الكويت، كانت السبب وراء إقصائه من المشهد.