تسبب دعاء للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبدالرحمن السديس، في إثارة جدل واسع النطاق في السعودية.
وجاء ذلك الجدل بعدما استعاذ “السديس”، في دعاء ختم القرآن بالحرم، مما قال إنها “فتنة التغريدات”، في إشارة إلى الانتقادات الموجهة إلى السلطات السعودية على “تويتر” في عدد من الملفات.
وقال “السديس” في دعائه: “اللهم إنا نعوذ من فتنة القول، وفتنة العمل، وفتنة التغريدات.. يارب الأرض والسماوات”.
وفجرت تلك الكلمة جدلاً واسعًا على “تويتر”، حيث وجه مغردون سؤالاً إلى “السديس” عما إذا كانت تلك الاستعاذة تشمل الذباب الإلكتروني الموالي للديوان الملكي ويديره المقربون من ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”.
كما حرص “السديس” على الدعاء بالتوفيق والتسديد والتأييد لخادم الحرمين الشريفين، قائلاً “اللهم وفق عبدك سلمان بن عبدالعزيز، لما تحب وترضى وأجزه خير الجزاء كفاء ماقدم للإسلام والمسلمين، ووفق يامنان ولي عهده عبدك محمد بن سلمان لما تحب وترضى ووفقه للرؤية الصائبة والنظرة الثاقبة فيما يعز الإسلام ويصلح المسلمين”!