كشفت وكالة “بلومبرج” الاقتصادية عن وصول حصة الثروة الخارجية للسعودية من الأصول الخطرة تصل لحوالي 40% بنهاية عام 2022.
وفي تقرير لها، قالت الوكالة إنه منذ قدوم “ابن سلمان” للسلطة؛ بلغت حصة الثروة الخارجية للمملكة من الأصول الخطرة حوالي 40% بنهاية عام 2022.
وأشارت “بلومبرج” إلى أنه كلما كانت نسبة المخاطر أعلى؛ كانت نسبة احتمال الخسائر أكبر بالنسبة للمملكة.
ولفتت الوكالة إلى انخفاض مخزون المملكة من سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوى في أكثر من 6 سنوات، حيث تخصص الحكومة السعودية المزيد من ثروة المملكة في الأصول ذات المخاطر العالية.
وقالت “بلومبرج” إنه في يونيو 2023، باعت الحكومة السعودية أكثر من 3 مليارات دولار من سندات الخزانة الأمريكية، مما أدى إلى تفريغ الأوراق المالية للشهر الثالث على التوالي، وانخفضت حيازة المملكة من سندات الخزانة الأمريكية إلى أكثر من 41%، منذ أوائل عام 2020.