دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السلطات السعودية للإفراج عن معتقليها في المملكة، وعلى رأسهم ممثل الحركة الأكاديمي، محمد الخضري، عقب التدهور الخطير في حالته الصحية.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”، إن “الأخ الدكتور محمد الخضري، البالغ من العمر 83 عامًا، في وضع صحيٍّ حرج للغاية”.
وأضاف القيادي من حماس أن “الخضري” معتقل بلا أي تهمة مع نجله وآخرين من الفلسطينيين العاملين في السعودية منذ عقود.
وتحت وسم #الحرية_للخضري غرد “أبو مرزق” باللغتين العربية والإنجليزية؛ للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
كما دعا السلطات السعودية للإفراج عن “الخضري”، وإخوانه فورًا؛ مراعاة لحالاتهم الإنسانية.
وكانت منظمة العفو الدولية “آمنستي”، دعت السلطات السعودية مجددًا للإفراج عن ممثل “حماس” في المملكة، محمد الخضري، ونجله “هاني”، بعد تدهور صحة الأول.
ووجهت المنظمة رسالة للملك “سلمان”، تكشف فيها عن حرمان “الخضري” من تلقي العلاج اللازم لمرض سرطان البروستاتا، الذي كان يعاني منه فعليًا قبل إلقاء القبض عليه.
بالإضافة إلى إصابة “الخضري” بشلل جزئي في إحدى يديه، وفقدان أسنانه نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من السلطات هناك.
وتطرقت المنظمة للمحاكمة التي قُدم لها “الخضري”، واصفة إياها بأنها “محاكمة جماعية شابتها انتهاكات خطيرة للإجراءات القانونية، بما في ذلك حرمانه من الاتصال بمحام طوال هذه الفترة”.
وتأتي تلك الرسالة من المنظمة بالتزامن تأجيل جلسة النطق بالحكم على أكثر من 60 أردنيًا وفلسطينيًا موقوفين في سجون المملكة، حتى 21 يونيو/حزيران المقبل.