كشف قيادي كبير في حركة المقاومة الفسطينية “حماس”، عن ورود معلومات موثقة للحركة تؤكد قيام محققين صهاينة بالتحقيق مع معتقلي الحركة بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح القيادي الذي رفض ذكر اسمه أن السلطات السعودية أعادت المعتقلين مجددا للتحقيق على خلفية التمويل المالي للحركة ومصادره والجهات التي تتلقي الدعم في غزة والقدس والضفة والأراضي المحتلة عام 1948م.
وأضاف القيادي الفلسطيني أن المعتقلين يعتقدون أن محققين صهاينة حضروا لسجون المملكة خلال الأسابيع الماضية للتحقيق معهم مجددًا حول ملفات الدعم المالي ونشاط الحركة الداخل والخارج.
وأشار إلى أن المعتقلين “اندهشوا” من حجم المعلومات التي كان يمتلكها المحققون الجدد ذوو الملامح “غير السعودية”.
كما أكد القيادي بـ”حماس” أن جميع محاولات ومبادرات قيادة الحركة لزيارة المملكة أو فتح ملف المعتقلين خلال الشهور الماضية، بائت بالفشل؛ لتعنت القيادة السعودية في هذا الملف.
وعقدت محكمة سعودية في مارس/ آذار 2020 جلسة محاكمة لعدد من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين، بينهم ممثل حماس وابنه “هاني”، ووجهت لهما لائحة اتهام تضم تهمتيْن وهما: الانتماء لتنظيم إرهابي، وجمع الأموال، وسسط دعوات حقوقية دولية للإفراج عنهم.