دشن ناشطون سعوديون حملة إلكترونية عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”؛ للتضامن مع معتقلي الرأي من الدعاة والأكاديميين ونشطاء الرأي وحقوق الإنسان في المملكة.

وتحت وسم “#نحب_معتقلي_الرأي”، غرد الناشطون والمؤسسات الحقوقية مذكرة بقضية معتقلي الرأي الذين يعانون في سجون “آل سعود”، داعين للإفراج عنهم أو تقديمهم لمحاكمات عادلة.

من ناحيته، شارك الناشط السعودي المعارض بالخارج، عبد الحكيم الدخيل، في الحملة بقوله: “التفاعل الشعبي الواسع مع حملة التضامن مع معتقلي الرأي من الدعاة والأكاديميين ونشطاء الرأي وحقوق الإنسان عبر وسم #نحب_معتقلي_الرأي دليل إدانة جديدة لسياسة القمع الحكومي في بلاد الحرمين ورفض لحظر الحريات وتأييد مطالب الإصلاح”.

وأضاف “الدخيل”: “#نحب_معتقلي_الرأي ونشيد بمواقفهم ونضالاتهم الوطنية والأخلاقية في وجه الظلم والاستبداد ومبادرتهم الفردية وتضحياتهم من أجل مجتمعهم، وندعو إلى أوسع تضامن معهم وحشد كل الطاقات للإفراج عنهم”.

بينما قال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “#نحب_معتقلي_الرأي لأنهم كانوا خير سفراء للمملكة في دول العالم وحازوا محبة الملايين”، متابعًا: “بقراءته الهادئة والخاشعة…الشيخ المعتقل عبد الله بصفر يؤم عشرات الآلاف في مسجد آيا صوفيا”.

وأضاف “الغفيلي”: “القاسم المشترك في معتقلي الرأي أنهم رفعوا اسم الوطن عاليًا في شتى المجالات بما قدّموه من إنجازات وأعمال استحقوا على إثرها التكريم”.

وقال المعارض السعودي البارز، سعيد بن ناصر الغامدي: “#نحب_معتقلي_الرأي، ولا يحبهم إلا كريم؛ ولا يبغضهم إلا لئيم”.

فيما قال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “واجب عليك أن تحمل هم الدعاة خلف القضبان لأنهم مشايخ الإسلام ورموز هذه البلاد #نحب_معتقلي_الرأي”.

وأضاف الحساب في تغريدة أخرى: “لسنا وحدنا من #نحب_معتقلي_الرأي ، بل العالم الإسلامي بأسره يشاركنا هذه المشاعر، وهذه اللقطات من الاستقبال الفخم الذي لاقاه إمام الحرم المعتقل الشيخ صالح آل طالب في ألبانيا”.

بينما تساءل مغرد سعودي يُدعى، فهد الغويدي، قائلاً: “لماذا #نحب_معتقلي_الرأي؟”، مجيبًا قائلاً: “لأنهم الشعلة والنبراس الذي يهدي المجتمعات للخروج من ظلمات الطغيان والجور الى فضاء الحرية والحقوق والعدالة”.

وقالت مغردة سعودية تُدعى، سما يوسف: “نحب كل صاحب كلمة ورأي وفكر أراد من ورائهم أن ينهض ببلاده ودينه وعقيدته، والآن يجاهد في غياهب السجون من أجل الدفاع عن رأيه والحفاظ على كلمته”.

وتابعت المغردة بقولها: “ليس من حق أحد اعتقال الكلمة.. قد أختلف معك في كل كلمة تقولها؛ لكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في أن تقول ما تريد”.

بينما ذكر البعض منهم بأهم المعتقلين، حيث قال حساب “انفوجرافيك الدرعية” الشهير عبر “تويتر”: “#نحب_معتقلي_الرأي لأن من بينهم أمام الحرم المكي، الشيخ المعتقل طالب آل الصالح”.

وتابع في تغريدة منفصلة: “#نحب_معتقلي_الرأي لأن من بينهم مؤسس علم الجمال الإسلامي، الشيخ المحدث صالح الشامي”.

بينما قال حساب “سماحة الشيخ”: “#نحب_معتقلي_الرأي؟ كيف لا نحب الشيخ عبدالعزيز #الطريفي؟ كيف لا نحب إرشاداته ووصاياه الاخلاقية القيّمة؟”.

وتابع الحساب بقوله: “#نحب_معتقلي_الرأي لأنهم صوت الشعب الذي اسكته مبس بمنشاره، يمكن لابن سلمان أن يسكت الأصوات، لكن لا يستطيع أن يغير الحقيقة ويغير القلوب، فقلوب الشعب تتعلق بالإسلام والقيم ولا بانفتاح ابن سلمان العقيم”.

في حين قال مغرد سعودي يُدعى، رياض العتيبي: “اشتقنا للعلماء والدعاة الذين يعانون من مرارة السجن وقسوة السجان.. #نحب_معتقلي_الرأي”.

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، مشاركًا في الحملة: “خيرة علماء الأرض في السجون، وأراذل الخلق في أعلى المناصب.. عهد ابن سلمان شر على عموم المسلمين وليس على أهل المملكة فقط!”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، حنان العتيبي: “الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم مسؤولية على عاتق الكل ويمكنه ويستطيع يجب عليه أن يقوم بنصرة المظلومين والمضطهدين، #نحب_معتقلي_الرأي”.

وشارك حساب “خط البلدة” الشهير عبر “تويتر” في الحملة قائلاً: “اشتقنا لهم ونحبهم، نعم #نحب_معتقلي_الرأي”.

وقالت مغردة سعودية تُدعى، لورا الحارثي: “أما عن النساء في المعتقل.. يستغل النظام السعودي النظام الاجتماعي كون مجتمعنا أبوي ( Patriarchal society )”، متابعة بقولها: “أبوية المجتمع و ثقافة دونية المرأة التي رسخها النظام لعقود، وجعلها عار و محل شرف، يستخدمها النظام اليوم لابتزاز و قهر المعتقلات!”.

وكان حساب “معتقلي الرأي” قد دعا في تغريدة له جميع الأحرار للمشاركة، الخميس 8 يونيو، عند الساعة 12 ظهراً، في حملة للتغريد بوسم: #نحب_معتقلي_الرأي؛ وذلك لإحياء القضية العادلة لمعتقلي ومعتقلات الرأي في المملكة، والتذكير بحسناتهم ومواقفهم الوطنية، والمطالبة بإطلاق سراحهم.

وأكد الحساب عقب انطلاق الحملة بوقت قصير، أن هاشتاق #نحب_معتقلي_الرأي وصل لقائمة الترند في السعودية.