دشنت جهات حقوقية ونشطاء سعوديين حملة عبر مواقع التواصل للضغط على حكومة المغرب لوقف أي محاولات لترحيل الناشط السعودي، أسامة الحسني، الذي تم اعتقاله بناءً على طلب من السلطات السعودية.
وتحت وسم #لاترحلوا_اسامة_الحسني دعا حساب “معتقلي الرأي” الناشطون والمغردون للتغريد من خلاله في محاولة للضغط على المغرب لوقف ترحيل “الحسني”، مع الربط بين المصير الذي ينتظره في حالة ترحيله للسعودية، وما حدث مع الصحفي السعودي المقتول غدرًا، جمال خاشقجي.
وفي بيان له ناشد الحساب الملك المغربي، محمد السادس، إلى إطلاق سراح “الحسني”، وسط مخاوف على حياته حال ترحيله وتسليمه للسلطات السعودية.
كذلك دعا “معتقلي الرأي” السفارة الاسترالية بالمغرب للضغط من أجل الإفراج عن “الحسني”، الذي يحمل الجنسية الاسترالية.
وكان الحساب قد كشف عن اعتقال المغرب لـ”الحسني” منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع، بطلب من السلطات السعودية.
وأضاف “معتقلي الرأي” أن سلطات المغرب ستقدم “الحسني” للقضاء يوم 3 مارس القادم، وستقوم بعدها بترحيله إلى السعودية، حيث يكمن الخطر الحقيقي على حياته، سواء بالقتل أو الإخفاء القسري لسنوات طويلة.
وحول تفاصيل الاعتقال، قال الحساب أنه تم احتجاز “الحسني” فور وصوله إلى المغرب، رغم أن دخوله كان بالجواز الأسترالي، وقد تدخلت السفارة الأسترالية في الرباط، وضغطت على الحكومة لإخلاء سبيله نظراً للخطر الذي يتهدد حياته، لكن تم تجاهل ذلك تماماً وتم اعتقاله.
وأسامة الحسني، هو أستاذ سابق بجامعة الملك عبد العزيز، وقارئ قرآن مقيم في بريطانيا، ويعمل بالتجارة ويحمل الجنسية الاسترالية.