أصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، بيانًا أعلنت فيه تدشين حملة عالمية لمواجهة جهود السعودية لتلميع سجلها “الحقوقي المشين”.
وقالت المنظمة الدولية في بيانها، إن المملكة أنفقت مليارات الدولارات على استضافة الأحداث الترفيهية والثقافية والرياضية الكبرى “كاستراتيجية متعمدة لحرف الأنظار عن صورتها كدولة ترتكب انتهاكات متفشية”.
وتابعت “رايتس ووتش” بقولها: “لم يشهد العامان اللذان مضيا على قتل الصحفي جمال خاشقجي بشكل وحشي على يد عملاء سعوديين أي مساءلة لمسؤولين رفيعين متورطين في جريمة القتل”.
وأشارت المنظمة إلى أنه منذ ذلك الوقت بادرت حكومة ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” بقوّة إلى تنظيم وتمويل فعاليات رفيعة المستوى شارك فيها كبار الفنانين والمشاهير والرياضيين العالميين، ولديها خطط للمزيد.
من ناحيته، قال نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة، مايكل بَيج، إنه “ينبغي أن يتمتع المواطنون والمقيمون في السعودية بالفعاليا الترفيهية والرياضية من الدرجة الأولى، لكن ينبغي أن يتمتعوا أيضا بالحقوق الأساسية مثل حرية التعبير والتجمع السلمي”.
وأضاف: “عندما تتقاضى مجموعة من نجوم هوليوود والرياضيين الدوليين وغيرهم من المشاهير العالميين أموالا حكومية لأداء عروضهم في السعودية، بينما يسكتون عن السجل الحقوقي للحكومة، فإنهم يعززون استراتيجية لتلميع انتهاكات بن سلمان”.