أطلقت حملة “مسيرة المرأة العالمية”، حملة عالمية لجمع توقيعات على موقع “شينجchange.org ” العالمي، للتوقيع على عريضة مرفوعة للأمم المتحدة للضغط على السلطات السعودية للإفراج عن ناشطي حقوق الإنسان المعتقلين داخل سجون النظام السعودي.
وأوضحت الحملة في عريضتها أن النساء في المملكة العربية السعودية “دأبت على شن حملات ضد الحكومة التي تمنعهن من قيادة السيارات وتطالبهن بالسعي للحصول على إذن ولي الأمر قبل السفر أو اتخاذ أي قرارات كبرى”.
وأشارت الحملة إلى أن “هذه القوانين تحد من قدرة المرأة على التحرك في مجتمعاتها أو حتى إنجاز المهام الأساسية ، وتجعلها عرضة للغاية لسوء المعاملة الجنسية. حتى أن هناك حالات لسجن النساء لمحاولتهن الهرب من عائلاتهن”.
ولفتت الحملة كذلك إلى أن رد فعل النظام السعودي كان اعتقال هؤلاء الناشطات “كرد انتقامي ضد الأشخاص الذين تحدوا حظر القيادة ، قبل أسابيع فقط من إعداد البلاد لرفعها”.
وأضافت الحملة أنه “الآن يعيش النشطاء على الأرض في خوف من احتمال حدوث المزيد من الاعتقالات ، وقد مُنع أولئك المحتجزون من الوصول إلى أي تمثيل قانوني”.
ودعت الحملة الأمم المتحدة لاستخدام “سلطتها للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الناشطين المحتجزين لمجرد عملهم في مجال حقوق الإنسان”.
وقد قام أكثر من 247353 شخص بالتوقيع على العريضة، والتي يستهدف القائمون على الحملة لجمع 300 ألف توقيع لرفعها للأمم المتحدة.
ويدعو موقع mbsmetoo جميع النشطاء والسعوديين والأحرار بالعالم للتوقيع على العريضة عبر ذلك الرابط..