ذكرت مصادر من داخل اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي الفلسطيني (ملتقى المبدعين العرب لمناهضة التطبيع والدفاع عن فلسطين)، أن النظام السعودي عمل على عرقلة مؤتمرًا بالسويد يدعو لمناهضة التطبيع مع إسرائيل.

وأوضحت المصادر أن السلطات السعودية حثت الحكومة السويدية لإلغاء الفعالية التي كانت مقررة في بداية مايو/أيار الجاري، موضحة أن وزارة (الثقافة والديمقراطية) السويدية أخبرت منظمي المؤتمر المتضمن الاعتذار عن انطلاق أعمال مؤتمر اللجنة على أراضي مملكة السويد، بحجة أن الفعالية تناهض السلام العالمي بين الشعوب”، متهمة النظام السعودي بعرقلة إقامة المؤتمر.

وحول التدخل السعودي ذلك؛ قالت سكرتيرة المؤتمر، صفاء الجعبري، إن “النظام السعودي قام بتحريض الحكومة السويدية على الملتقى واتهامه بالإرهاب ومعاداة السامية، والافتراء بتلقي دعم وتمويل من قطر، مستغربة من اتهامات النظام السعودي التي وصفتها بالباطلة”.

وأضافت “الجعبري” أنه “من موقفه ضد الملتقى الذي لا يستهدف دولة أو حكومة بعينها بل يدافع عن قضية العرب الأولى”.

وأكدت “الجعبري” على مواصلة عمل الملتقى ومواجهة المعركة القانونية ضد كل الجهات التي تحاول إيقاف العمل المناهض للعدو الإسرائيلي، مضيفة أن “الملتقى سيقدم المحتوى الأفضل المنافح عن الأقصى، والمتناقض مع إجرام إسرائيل في العالم”.

وكان أمين عام رابطة العالم الإسلامي؛ التابعة للنظام السعودي، قد وجه دعوة لأول وفد إسرائيلي يهودي لزيارة المملكة، معلنًا أن موعد الزيارة سيكون في يناير/كانون الثاني 2020.