شن حساب “معتقلي الرأي”؛ المهتم بشؤون المعتقلين والمعتقلات داخل سجون المملكة، حملة على “تويتر”، لتفنيد التهم التي توجهها السلطات السعودية لمعتقلي الرأي.
وتحت وسم “#تهم_معتقلي_الراي_باطلة”، غرد الحساب سلسلة من التغريدات “من أجل كشف زيف تلك الاتهامات التي تكيلها السلطات السعودية لمعتقلي الرأي”، بحسب ما قاله.
ولافت “معتقلي الرأي” إلى أن السلطات القضائية في المملكة تستعد لإصدار “أحكام قاسية” بالسجن للمعتقلين، “وهو ما رفضه الحساب تمامًا، مؤكدًا على ضرورة الإفراج الفوري عنهم جميعًا من دون قيد أو شرط مسبق”.
وعدد الحساب التهم التي وجهت لعدد من المعتقلين، مثل الخروج على ولي الأمر، والتعدي على دول صديقة، والتخابر مع جهات خارجية، والسعي لإثارة الفتن وزعزعة أمن الدولة، والتشكيك في نزاهة القضاء، والطعن بأمانة هيئة كبار العلماء.
غير أن من أبرز التهم -وفق الحساب- هي تهمة تمويل جهات إرهابية خارج المملكة، والانتماء للإخوان المسلمين أو التعاطف معهم، وحيازة كتب ممنوعة.
وكانت المملكة قد شهدت خلال العامين الماضيين حملات اعتقال شنتها السلطات ضد علماء دين ودعاة، ونشطاء حقوقيين وسياسيين، وأكاديميين.
ومن بين أبرز المعتقلين الداعية سلمان العودة، الذي غيبته السجون منذ 10 سبتمبر 2017، بعد أن اعتقلته السلطات السعودية تعسفياً، ووضع في زنزانة انفرادية، ووُجهت إليه 37 تهمة خلال جلسة عقدتها المحكمة الجزائية المتخصّصة في العاصمة الرياض، سابقاً.