خاص: عندما أرى نفسي في المرآة أشيح بوجهي، وأكاد أبصق على نفسي، فهل أنا رجل؟! عربي؟! مسلم؟! كيف أرضى بهذا الذل لبناتنا ونساء بلادي؟!
ما هذا الذي نسمعه ونقرأه عن إجرام (مبس) وغلمانه بحق بنات العرب الحرائر؟! كيف نسكت على ظلم أنف من السكوت عليه النصارى والغرب وهم بلا غيرة ولا دين؟!
أصحيح أن بنات شعبنا تعرضن للتحرش والتعرية والتهديد والتصوير والإهانة ونحن صامتون ساكتون بلا حراك، وكأننا في أمن من هذا العدوان الأثيم؟!
والله لو استيقظ شيوخ عتيبة وسبيع ومطير وعنزة والعجمان وقحطان والأزد وشمر وعسير والهواجر ويام والرولة والمرة والصياعر والبقوم، وخرجوا من قبورهم، لما صدقوا أن هذا يحدث، ولما صدقوا أنه يحدث ونحن نسكت.
هذه دعوة للرفض العلني الصريح لهذه الوقاحة، وتحميل المسئولية للملك بنفسه عن هذا البلاء الذي حل بنا، فأين أبناء القبائل في الحرس والأمن والجيش؟! وأين أبناء العوائل في الوزارات والمصالح؟!
إذا لم يتأثر الإنسان مما جرى وسمع فليذهب إلى أقرب زريبة؛ فهناك مكانه الملائم..