خاص: إيران تحتل جزرًا إماراتية، وأبو ظبي من أكبر مشتري الأسلحة عالميا، ومن أكثر الدول تدخلا في غيرها، وعلى رأس دافعي الأموال للثورة المضادة وقتل المسلمين في بلادهم وغير بلادهم، وما خفي أعظم.
طبعا الإمارات العاجزة عن استرجاع جزرها الصغيرة المجاورة استطاعت أن تحتل وتبتلع السعودية كاملة على كبرها وضخامتها.
التعيينات والعزل والقرار في الرياض إماراتي، النفط وأرامكو والتوجه الاقتصادي ظبياني، الشؤون الدينية لوسيم، والأمنية لضاحي، والذيابية للمزروع، وأما الترفيه والدعارة والخمور والعربدة التي تنتشر في بلادنا فيقف خلفها مبز آمرًا مبس وهو يلعق نعاله، وأما سرقة أموالنا وفساد التنمية فقديمة لكن شارك فيها شخبوط وطلحوب وكل معتوه.
واحسرتاه لأرض العروبة والإسلام حين يديرها مشكوك في أصله مشكوك في دينه متيقن من عداوته وإفساده، والعجيب أن سلمان الحقود ساكت ولا تفسير لسكوته وهو المشهور بحقده الجملي إلا أنه مصاب بزهايمر أو مأمور من ترمب، وأعجب من سكوت عرب الجزيرة في بلادنا وفي ساحل عمان فمتى ننهض ونتحرك؟!