خاص: يا ترى هل صدق أحد الوليد بن طلال في لقائه عبر التلفزيون مع المذيع المديفر؟!
هل مشاعر الوليد تجاه الملك ومبس صادقة؟ وهل لم ينهبوا ماله ويغصبوه شركاته، مع العلم أننا نشكك في طرق جمعه للمال، وقد يكون للشعب أغلبه!!
وأما قصة تصفير طموحاته السياسية فمضحكة للغاية، وأكثر سخفًا منها تعليقه على واقعة قتل خاشقجي واستقلال القضاء، وتبقى الطامة حين قال بأن الغرب يخشى مبس ونهضة البلاد على يديه.
اسمع يا وليد: نحن وأغلب شعبنا لا نصدقك، ونتوقع أنك لو خرجت من المملكة ومعك أولادك وأموالك المنهوبة منا فسوف تصبح من المعارضة، وقد تفتتح قناة تلفزيونية تجلد مبس، وأما علاقاتك مع المافيا فسوف تستثمرها، علمًا أنه يمكنك استثمارها وأنت في محبسك الكبير.
اسمع يا وليد: لم يتلق أحد من الإهانة داخل أسرتك بعد الملك سعود مثلما تلقى أبوك وأنت، وما صفعوكما به أشد مما تعرض له ابن نايف ومتعب بن عبدالله، ولايزال في يديك حيلة حتى لا تكون جوبلز وإنما الوليد.