خاص: حتى يعتلي على العرش كان (مبس) مستعدًا لفعل أي شيء يأمر به (مبز) أو كوشنر أو ترمب؛ فالعرش شهوة استولت على (مبس)، وحجبت الكمية القليلة الموجودة من عقله.

يبدو أن (مبس) فعل في الخفاء أشياء كثيرة، وقال مثلها، وهي مخزية فاضحة، ثم انتقل فريق المتآمرين عليه إلى مرحلة إعلان فجور (مبس) وفسوقه.

ولذلك بدأ يهيل التراب على تراث أجداده، ويكب الفساد كبًا كبًا، ولن يتوانى أو يرعوي، خاصة بعد فضيحة قتل خاشقجي رحمه الله.

وقد نصبح يومًا على صورة (مبس) وهو عارٍ إرضاءً للوقح (مبز) والكافر كوشنر وترمب، وقد نصبح على إجبار الناس على ما يكرهونه من قول أو فعل.

وواضح أن (مبس) يركض نحو المجون والتعري لإرضاء الآخرين، وأصبحت بلادنا مبتزة من كل أحد، حتى الحوثي وبشار سيبتزان (مبس) ابتزازًا.

الحل الوحيد في يد الشعب وعقلاء الأسرة إذا فيهم عقلاء، وهو تسريع التخلص من (مبس) وسيطرة (مبز)، وإلا فانتظروا مصيرًا قاتمًا حزينًا.

البعض يعول على والد (مبس)، وما عرفوا أنه أفسق من ابنه وأكثر حقدًا، والحل الوحيد في الخلاص منهما…