كشفت خطيبة “خاشقجي” خديجة جنكيز، الثلاثاء، عن احتمالية وجود أدلة ووثائق لدى الحكومة التركية تحرج النظام السعودي.
وقالت “جنكيز” في تصريحات خاصة لموقع “الخليج أونلاين”، إنها تعتقد “أن لدى تركيا في الوقت الحالي وثائق ومعلومات أخرى” بشأن قضية مقتل خاشقجي وتقطيعه.
وتابعت خطيبة “خاشقجي”: “يمكن أن تكون لدى تركيا وثائق تحرج المملكة العربية السعودية”، مشيرة إلى أن أنقرة لا تستطيع حالياً محاكمة الجناة بسبب وجودهم خارجها، في الوقت الذي قالت فيه: إن “الدول الكبرى لم تساعد تركيا ولم تتعاون معها من أجل تنفيذ العدالة”.
وبشأم محاكمة السعودية لقتلة خطيبها، أكدت “جنكيز” أنها لم تحصل على أي من تلك التفاصيل، مشيرة إلى أنها تتوقع وجود “أمور أخرى تحصل في عملية المحاكمة ولا يتم إخبارنا بها”.
وحول اعتراف “ابن سلمان” بمسئوليته عن قتل خطيبها، قالت “جنكيز”: “ما دام قد اعترف بأنه المسؤول فإن هذا يعني أنه صاحب القرار في هذا الأمر، ولذلك قلت إنه قام بمناورة”.
وأكدت أحقيتها في تقديم “كافة الأسئلة والتفاصيل والمعلومات حول القضية إلى بن سلمان”، مشيرة إلى أنها لا تعرف “من سيعترف بهذا في نهاية الأمر؛ لأن القضية لن تبقى بهذه الصورة”.
وكان “ابن سلمان” قد اعترف في لقاء تلفزيوني مع شبكة تلفزيونية مؤخرًا، أنه مسئول عن عملية قتل خاشقجي باعتباره كان رئيسًا لكل السعوديين، وأن من قام بعملية القتل موظفين تحت إمرته.