دعت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج العربي، السلطات السعودية لإطلاق سراح أعضاء حركة “حسم” الحقوقية الإصلاحية، في الذكرى الثانية عشرة لتأسيسها.
وقالت المنظمة في تغريدة عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”: “أنشئت حسم قبل 12 سنة لتعزيز وحماية الحقوق والحريات الأساسية في السعودية”.
وتابعت المنظمة: “بعد حظرها في 2013 تمت محاكمة جميع أعضائها الأحد عشر الذين تعرضوا لمعاملة قاسية بسبب نشاطهم في مجال حقوق الإنسان. أغلبهم لا يزالون رهن الاحتجاز حتى يومنا هذا”.
ودعت المنظمة في سلسلة من التغريدات المنفصلة السلطات السعودية لإطلاق سراح كل من (محمد القحطاني، عبد العزيز الشبيلي، عيسى الحامد، عبد الرحمن الحامد، فوزان الحربي، محمد البجادي، عبد الكريم الخضر”.
كما دعت “القسط” متابعيها لتذكر أحد مؤسسي “حسم”، وهو د. عبد الله الحامد، الذي توفي في أبريل 2020، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل السلطات السعودية بعد إصابته بجلطة دماغية.