طالبت منظمات غير حكومية دولية، في رسالة تحذير للنواب الفرنسيين، البرلمان الفرنسي بوقف توريد الأسلحة للسعودية، خوفًا من خطر أن تصبح فرنسا شريكة بالحرب في اليمن إذا واصلت بيع الأسلحة إلى السعودية والإمارات.
وناشدت المنظمات في رسالتها النواب إلى ممارسة واجبهم الرقابي فيما يخص العمل الحكومي من خلال ضمان عدم انتهاك فرنسا لتعهداتها الدولية بمواصلة بيع أسلحة إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وذكرت المنظمات في رسالتها أنه في كل مكان من العالم، تدفع الحرب في اليمن الحكومات الى مراجعة سياساتها لتصدير الأسلحة، وفي فرنسا لم تتخذ إجراءات في حين أن خطر استخدام الأسلحة الفرنسية ضد المدنيين هو الأعلى.
وتقوم وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، الأربعاء، بعرض تقرير على لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية حول صادرات الأسلحة الفرنسية.
يشار إلى أن صادرات الأسلحة الفرنسية ارتفعت بنسبة 30% وبلغت 9,1 مليار يورو عام 2018، وفي طليعة الدول المستوردة قطر وبلجيكا والسعودية بحسب تقرير رسمي.