دعت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج القائمين على الدوري الإنجليزي للتحرك ومراجعة تملك صندوق الثروة السعودي السيادي لنادي “نيوكاسل”.

وجاءت تلك المناشدات بعد إعلان الدوري الإنجليزي لكرة القدم عن قواعد جديدة تمنع المدانين بانتهاك حقوق الإنسان من تملك أو إدارة أندية.

وكانت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم وافقت، الخميس الماضي، على قواعد جديدة تمنع الأفراد المدانين بانتهاكات لحقوق الإنسان من تملك أو إدارة أندية بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وستصبح انتهاكات حقوق الإنسان، بناء على لوائح عقوبات حقوق الإنسان العالمية لعام 2020، من بين عدد من معايير عدم الأهلية في اختبار أكثر صرامة للملاك والمديرين، ووفقا للقواعد الجديدة التي وافقت عليها الأندية اليوم الخميس، أصبح خضوع شخص أو شركة لعقوبات حكومية من بين معايير عدم الأهلية، كما جرى توسيع نطاق الجرائم الجنائية التي يمكن أن تؤدي إلى عدم الأهلية، لتشمل جرائم أخرى من بينها العنف والفساد والاحتيال والتهرب الضريبي وجرائم الكراهية.

من جانبه، قالت “القسط” في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”: “حان وقت التحرك تجاه نادي نيوكاسل الذي يملكه صندوق الثروة السيادية للسعودية “صندوق الاستثمارات العامة”، والذي يرأس إدارته محمد بن سلمان وهو المسؤول عنه”.