انتقدت رئيسة وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، نداء أبو علي، استخدام مبدأ الولاية القضائية العالمية في تقويض سيادة الدول، والتدخل في شؤونها، على حسب زعمها.

وجاءت تلك التصريحات في محاولة للدفاع عن ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، الذي يواجه دعاوى قضائية بالولايات المتحدة رفعها معارضون له.

وقالت “أبو علي”، إن بلادها تدعو إلى “عدم استخدام مبدأ الولاية القضائية العالمية من أجل تقويض مبدأ سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية وحصانتها، وأن يتم تحقيق المساواة بين الدول في تطبيق ذلك”.

وأكدت أن “أي محاولة لتطبيق الولاية القضائية العالمية دون إعطاء اعتبار لهذه الأساسيات تعد ذريعة ومدخلاً لتسييس القضاء في الدول”. حسب قولها.

وادعت: “يجب أن يكون اللجوء للولاية القضائية في حالات معينة متمثلة في الجرائم الخطيرة، وفي الحالات التي تكون فيها الدول التي ارتكبت فيها الجرائم غير راغبة في ممارسة ولايتها القضائية أو غير قادرة عليها”.

فيما انتقد مراقبون تصريحات “أبو علي”، متسائلين: وهل هناك جرائم أخطر من اختطاف شخص حر وقتله في قنصلية بلادده وإخفاء جثته!!