أعلنت مؤسسة “ذوينا” لمناصرة معتقلي الرأي وذويهم عن جائزتها السنوية لأهالي المعتقلين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالسعودية.
وأوضحت المؤسسة أن جائزتها السنوية جاءت منطلق توجهاتها لتحفيز الناشطين والمدافعين عن المعتقلين في السعودية والاعتزاز بجهودهم المبذولة.
وتمنح “ذوينا” هذه الجائزة في 10 ديسمبر من كل عام، لتتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتشمل الناشطين من ذوي المعتقلين، وكذلك عموم الناشطين الحقوقيين ممن لهم جهود مميزة في مناصرة قضايا معتقلي الرأي في السجون السعودية والدفاع عنهم بمختلف الوسائل.
وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على المبادرات المتميزة لهؤلاء الناشطين، والإشادة بها وتبادل الخبرات بين العاملين في مجال حقوق الإنسان، وتخضع الجائزة لمعايير دولية في تقييم المرشحين، من خلال لجنة تحكيم مكونة من خبراء أجانب عاملين في المجال الحقوقي، مع إشراك الجمهور في عملية التقييم.
وتتكون الجائزة من فرعين؛ الفرع الأول: ذوو المعتقلين؛ وهم أقارب المعتقلين من الدرجة الأولى (أشخاص أو عائلات) الذين وقفوا بجانب ذويهم ومناصرتهم وإيصال صوتهم للعالم، وقدموا نموذجاً يُحتذى به في الشجاعة والإقدام.
والفرع الثاني: النشطاء المدافعون عن المعتقلين؛ وهم الشخصيات الأكثر تميّزاً من النشطاء والمدافعين عن معتقلي الرأي في السعودية ممن ساهموا في حشد التضامن مع المعتقلين ومناصرتهم على المستوى المحلي والدولي.