أبرزت مجلة “ذي إيكونوميست” انتهاء قرار حظر استهلاك الخمور والكحوليات في السعودية، خصوصًا بعد استضافة المملكة لسباق جائزة “فورميلا-1” في جدة.
وأوضحت المجلة أن المسؤولين في السعودية يواجهون قرارًا صعبًا؛ فالمملكة التي تستضيف السباق تحظر الكحول نظريًا حتى الآن، ويعتقد البعض أنها قد تخفف من القيود على المناسبة.
ونقلت المجلة عن مستشار ملكي إن “الشمبانيا هي جزء من مراسيم الحفل”، في إشارة لاحتفالات الفوز التي يتم فيها سكب زجاجات الشمبانيا على الفائزين.
وأضافت المجلة أن سباق “فورميلا-1” لهذا العام أحدث من أجل هذا الأمر تغييرًا، فبدلاً من الاحتفال بعد السباق برشّ الشمبانيا، فقد استبدلت بالخمر الغازي! مضيفة: “هذا ليس بخلاً، فهذه ليست رياضة توصف بالبخل، ولكن لأن الراعي للسباق قد تغيّر”.
ويتوقع المراقبون للشأن السعودي حفلات خمر صاخبة على اليخوت وربما في مناطق مختارة على البر. وسيكون هذا متناسقا مع إصلاحات “محمد بن سلمان”، ولي العهد الذي تجاهل المشايخ المتشددين، وحدّ من سلطة الشرطة الدينية، وخرق محرمات من خلال فتح دور السينما والسماح للنساء بقيادة السيارات.
وكانت حفلات الموسيقى ممنوعة بشكل كبير ولكن لم تعد كذلك، حيث ترقص فتيات على إيقاعات “دي جي” رقصة الجايف في الأماكن العامة. وربما كان سباق “فورميلا-1” نهاية لمنع تناول الخمور في السعودية، كما يقول مسؤول.
وتعيد المملكة النظر في بيع الخمور وتناولها، وهي تحاول إغراء السياح بعيدا عن وجهات سياحية مثل الإمارات التي سمحت للأجانب بتناول الخمور، وقررت السماح بتناوله لمن يشاء في العام الماضي.