وجهت عدة جهات حقوقية وسياسية، الأحد، رسائل للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن محاكمة الداعية البارز، سلمان العودة.
فقد دعت منظمة العفو الدولية “آمنستي” العاهل السعودي للإفراج عن “العودة”، وقالت في بيان على حسابها بـ”تويتر”، إنّ “العالم بأسره يراقب ليرى ماذا سيحدث في قضية الشيخ سلمان العودة”.
وتابعت المنظمة بقولها أنه “لا ينبغي أن يكون هناك مكان لعقوبة الإعدام في مملكة تدعي أن لديها رؤية إصلاحية اسمها 2030، أطلقوا سراح الشيخ سلمان الآن”.
بينما أكدت جوليا لجنر الباحثة القانونية بمنظمة “مراسلون بلا حدود”، أن الشيخ سلمان العودة شخصية تحظى بقبول شعبي كبير، وكلما زادت درجة الضغط الإعلامي والتوعية عالمياً بقضيته كلما زاد احتمال إنقاذه من السجن.
من جانبه، وجه نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ “كمال الخطيب”، تحذير لولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، من إعدام الداعية “سلمان العودة”، الذي جرى الأحد تأجيل محاكمته والتي يواجه فيها حكما بالإعدام حسب لائحة الاتهام التي وجهته له النيابة السعودية.
وغرد “الخطيب” قائلاً: “الشيخ سلمان العودة يتحدث عن نفسه. #محمد بن سلمان الملك الفعلي للسعودية يسجن سلمان العودة ولعله سيعدمه. نعم يا ابن سلمان تستطيع كسر الجرة وإعدام العودة ولكن دم العودة وقبله خاشقجي وأبرياء كثيرين، به ستكتب كلمات وسطور إعلان نهاية ملككم الظالم وقريبًا إن شاء الله”.
وكانت السلطات السعودية قد أرجأت جلسة محاكمة “العودة” الخامسة، التي كان من المقرر لها الأحد، إىل شهر ديسمبر القادم دون إبداء أي أسباب، حسبما ذكر نجله “عبدالله”.