كشفت تقارير اقتصادية عن خسائر فادحة ونتائج “مخيبة” مُنيت بها شركة “لوسيد” العالمية لصناعة السيارات الكهربائية، رغم السيولة التي ضخها صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

وبحسب التقارير، فانه كان من المتوقع أن تنتج الشركة نحو 14 ألف سيارة في عام 2023، وأن عدد طلبات الشراء لذات العام وصل لنحو 28 ألف سيارة.

ولكن التقارير أكدت أن الشركة تعاني من صعوبات في إنتاج السيارات، حيث أنتجت حتى الان فقط 2314 سيارة فقط، تم تسليم 1406 سيارة منهم للمستهلكين.

وكانت وكالة “رويترز” للأنباء كشفت في وقت سابق، عن مساعي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل إتمام صفقة الاستحواذ الكامل على شركة لوسيد للسيارات الكهربائية.

وقالت الوكالة في تقرير أن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية لديه خطط لشراء بقية حصص شركة لوسيد للسيارات الكهربائية.

وأشارت إلى أن صندوق السعودية يمتلك أكثر من 65% من حصص لوسيد التي فقدت 54% من قيمتها السوقية منذ عام 2022.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” البريطانية إنه لا تزال شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية تعاني من مشاكل لوجستية.

وذكرت الصحيفة أنه لا يزال سهمها منخفضًا بنسبة 70%، وتتكبد خسائر فادحة، يغديها رأس مال المستثمر.

وأشارت إلى أن ذلك حتى مع ضخ السعودية 1.5 مليار دولار في نوفمبر، والتي تمتلك حصة في الشركة تبلغ 62%.