كشفت زوجة الناشط السعودي الذي اعتقلته السلطات المغربية مؤخرًا بناءً على طلب سعودي، أسامة الحسني، أن زوجها تعرض لانتهاكات وضغوط من قبل المغرب للضغط عليه للموافقة على ترحيله للمملكة دون محاكمة.
وفي سلسلة تغريدات، نقل حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” عن زوجة “الحسني” قولها بأن زوجها تعرض للضرب والشتائم والإهانات في أثناء اعتقاله، كما أنه تم اقتحام مرآب السيارات الخاص بهما في محل إقامتهما بطنجة بعد 4 ساعات من وصولهما المغرب، موضحة أن الأمن المغربي قالوا لهما فقط “إنه مطلوب دوليًا”، وهو خلاف الواقع تمامًا، بحسب قولها.
وأضافت زوجة “الحسني” أنها لم تتمكن من رؤية زوجها إلا بعد يومين من اعتقاله، ولمدة 5 دقائق فقط بحضور أفراد أمن، مشيرة إلى أنه أخبرها خلال الزيارة أنه يعامل بطريقة سيئة للغاية، وأن الشرطة قد ضغطت عليه بشتى الطرق ليوقع أنه موافق على تسليمه بلا محاكمة في المغرب، لكنه رفض.
واستطردت قائلة: “بعد 3 أيام من الاعتقال، تم نقل زوجي إلى سجن طنجة، خلال تلك الفترة تعرض لمعاملة مهينة ولم يقدم له سوى الخبز والماء، وبتاريخ 23 فبراير/ شباط نُقل إلى سجن تيفلت 2، وهناك الزيارة ممنوعة عنه نهائيًا”.
ولفتت زوجة “الحسني” إلى أن زوجها يعاني من عدم انتظام في ضغط الدم، ويتناول أدويته بشكل دوري، ولكن الشرطة المغربية رفضت تسلم ملفه الطبي وأدويته بشكل متعمد، وهو حاليًا محروم من تناول الأدوية وهناك خطر حقيقي على حياته.
وكان ناشطون قد دشنوا حملة تحت وسم #لاترحلوا_اسامة_الحسني ؛ للضغط على المغرب من أجل منع ترحيله للسعودية حيث يعرض لخطر الاعتقال والقتل.