وجهت مها القحطاني، زوجة الإصلاحي السعودي البارز المختفي قسريًا منذ 61 يومًا “محمد القحطاني”، عدة تساؤلات حول المسؤول عن إخفاء زوجها رغم انتهاء محكوميته.
وقالت “مها” في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”، رصدها الموقع: يارب نصرك ولطفك 60 يومًا وزوجي د. محمد فهد القحطاني تحت الاخفاء القسري! يا الله يارب أنصرنا على كل ظالم ومسؤول جبار لا يخافك”.
وتابعت زوجة “القحطاني” قائلة: “انتهاك وتجاوزات سمع بها القاصي والداني ولا من مجيب، أنهى محكوميته وتم إخفائه”.
ثم وجهت تساؤلات حول اختفاء زوجها، قائلة: “من هؤلاء الذين يديرون هذا الملف؟ وما هو الهدف من ذلك؟”.
وكانت عائلة الإصلاحي السعودي البارز المعتقل والمختفي قسريًا حاليًا، محمد القحطاني، أعلنت في وقت سابق، أنها تقدمت بشكوى رسمية بعد عدم إطلاق سراحه من قبل سلطات المملكة رغم انتهاء محكوميته.
وأشارت زوجة القحطاني، مها القحطاني، إلى أن الشكوى قدمت لوزير الداخلية السعودي، ورئيس أمن الدولة، ومدير عام إدارة السجون، ومدير إصلاحية الرياض، التي كان محتجز فيها “القحطاني” قبل اختفاؤه.
وحملت “مها” كل هؤلاء المسؤولين مسؤولية سلامة زوجها، وحمايته، مع رفضها للامبالاة بحقوق المعتقل.
وشددت زوجة “القحطاني” في تغريدة منفصلة على أن الإخفاء القسري الذي وقع على زوجها وحرمها من اتصاله قبل وبعد انتهاء الحكم وعدم الإفراج عنه بعد انتهاء الحكم هو انتهاك مخالف لمعاهدات حقوق الإنسان التي صادقت عليها السعودية.